
مما يتكون صابون الغار
نشأته ومكوناته
يعتبر الصابون الغار من أهم المواد الأساسية في حياة الانسان اليومية، ويعد من أقدم أنواع الصابون التي استعملت منذ القديم حول العالم، حيث بدأ تصنيعه في مدينة حلب السورية قبل عدة قرون. ويعد من أنقى أنواع الصابون نظرًا لاحتوائه على عناصر طبيعية كزيت المطراف “وهو المادة المكونة الأساسية”، وزيت الفار وماء وهيدروكسيد الصوديوم. وفي بعض الأحيان تضاف إليه مكونات أخرى كالعسل وأملاح البحر الميت.
طريقة صنعه
تتم صناعة صابون الغار عن طريق غلي الماء وزيت المطراف لمدة ثلاث أيام، ثم يغلى زيت الفار ويسكب على ورق الشمع حتى يبرد ويصبح قوامه صلبًا، بعدها يقطع على شكل مكعبات ويخزن بشكل جيد لمدة سبعة أشهر حتى يتحول من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو البني وعندها يكون جاهزًا للاستعمال.
أنواعه
في الفترة الأخيرة تنوعت أصناف الصابون من غار تقليدي إلى أنواع أخرى كالصابون المعطر بالعود والعنبر، والسائل منها للاستخدام اليومي ،بالإضافة إلى العلاجية لحب الشباب.
أشهر مصنعيه
يزداد عدد تجار صابون الغار بكافة أنواعه ولكن تبقى حلب الموطن الأساسي لمصنعيه، أشهرهم صابون زنابيلي ومن منتجاتنا صابون العربي أيضًا وصابون فنصة.
فوائده
يحتوي على فيتامين E-A الذي يتميز بخاصية الترطيب المناسبة لجميع أنواع البشرة دون استثناء، كما أنه مناسب للأشخاص الذين يعانون من الحساسيات الجلدية بقدرته العلاجية للأكزيما وحب الشباب والصدفية، ويؤخر ظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالعمر، ويساعد على تقوية الشعر ويمنع تساقطه.
الكاتبة رزان ديبة
الأقسام
المضاف مؤخراً

مهارات التسويق (الجزء الثالث)

مهارات التسويق (الجزء الثاني)

مبادئ التسويق وماهيته

الاستثمار في العملات الرقمية

مخطط نموذج العمل وأهمية مواقع التواصل

حقوق الملكية (العلامة التجارية) والعقوبات

اقتصاد وتوزيع الثروة والدخل والناتج المحلي
